الجمعة، ١٤ ديسمبر ٢٠٠٧

النهاية الصحيحة

- "انت سمراء.. هل أنت من الأقصر أو أسوان؟؟"
- " !!!! .. لا أنا من ... "
أخبرتنى لاحقا أن أخاها قد ضحك وأذلها كثيرا على هذه الجملة
****
- يبدو لى أنك جدير بالثقة.. مختلف عن من إعتدت مصادفتهم على الانترنت
- يبدو لى ذلك أيضا.. أقصد أننى جدير بثقتك
****
- أحب الأطفال لدرجة أنى أخشى ان أحرم منهم وتكون تلك مأساة حياتى
- غريبة... وأنا أيضا لدى نفس الهاجس
*****
- ألا تشعر بأننا متشابهين إلى حد بعيد
- لا.. أشعر بأنك النسخة النسائية منى.. لو كنت أنا بنتا لكنت مثلك.. ولو كنت أنت ولدا لكنتِ مثلى
****
- وماذا بعد؟
- لا أدرى.. ولكنك تجربة وأنا قررت أن أخوضها بغض النظر عن النتائج.. لقد حكمنى العقل دوما.. وكنت أعد خطواتى قبل كل طريق.. ولكنى قررت أن أسير هذا الطريق بدون حسابات..ولننتظر النتائج
****
- نحن مختلفان
- بالطبع.. أثر البيئة والتربية
****
- إن كل شئ يحدث بسبب..
- نعم.. بالتأكيد
- إذا لم أنت؟ ولم أنا؟ لم الآن؟؟
- لا أدرى ولكن هناك سبب.
****
- من فضلك.. إحترم قرارى ورغبتى
- بالتأكيد سأحترم قرارك.. ولكنى لا أفهمه
****
- ألو...
- وأخيرا.. أوحشنى صوتك وهذه الـ " ألو" الغريبة المرحة.. لم كان هذا القرار؟
- لا تسأل عن الأسباب فهى كثيرة ومنطقية
- ولكن لم بهذا الأسلوب؟
- لم يكن التدرج لينجح.. كان لابد من التنفيذ الفورى
- ولكننا أنضج من أن نهرب جريا من الماضى.. كنت سأتقبل قرارك فى كل الأحوال.
- كيف حالك؟
- الحمد لله.. عملى الأول به مشاكل بالإدارة العليا ثؤثر علينا سلباً ومشروعى الخاص بدا يفيق من غيبوبته وتسلمت الآن وظيفة أخرى بدوام جزئى
- ومتى تذهب إلى البيت؟
- عندما لا أذهب.. أخبارك أنت؟
- هناك مشروع إرتباط قائم وأنا سعيدة للغاية متدين ويحبنى ومن أسرة ثرية
- أنت تستحقينه وأنا سعيد لأجلك أيضا
- سعيدة بسماع صوتك.. أردتها أن تكون نهاية سعيدة لذكرى جميلة
- لا أريدها نهاية.. بل بداية
- هو لا يصادق النساء فليس من حقى أن أصادق الرجال
- هنيئا لكما.. أخبرتك دوما أنك مستعدة
- كنت أعلم.. ولكنى كنت بانتظار نصفى الآخر
- عندما يتم الارتباط الرسمى أبلغينى
- وأنت أيضا
****
تيت تيت تيت" انقطع الإتصال بدون سلام لنفاذ شحن بطارية هاتفها.. دوما النهاية منها "

ليست هناك تعليقات: