الاثنين، ٢٩ أكتوبر ٢٠٠٧

إستغــــــــــــاثة

أدركينى حبيبتى
أدركينى..
قبل أن أغوص فى النهر
قبل أن أفرد أشرعتى
وأقلع فى البحر
أدركينى..
فقد سأمت الإنتظار
ومللت السهر
وحاربت الريح سنينا
فتعالى..
قبل أن أميل.. أو أنكسر
تعبت من المقاومة
فإلى متى أنتظر
تمر بى الحسناء
الشقراء والسمراء
وأخاف أن أنظر
أخاف أن تزل قدمى
فأقع فى مركب إحداهنّ وأبحر
إذا ساومتنى نفسى
أن أرى غيرك
أعاند ,ارفض..
أعبد وأهجر
ثم أثور..
وأهدم كل الجسور
قبل أن أعبر
وأعود لك كل مرة
وحبى ينمو ويكبر
ولكنى مللت الانتظار
وكرهت ما بيننا من أنهر
وإنى أخاف الإنهيار
فمتى نتجرأ .. ونعبر

ليست هناك تعليقات: