السبت، ٢٧ أكتوبر ٢٠٠٧

إعترافات

أجلس فى غرفتى وحيدا
ألملم جراحاتى
فتزداد عمقا
أفر من ذكريات..
ومن واقع..
إلى غد لا أعلمه
فأزداد إلى الكل شوقا
إلى حب مضى
إلى يوم بقى
إلى غد .. أسابقه
ولا أستطيع له سبقا
أين أنا..؟؟
بل من أنا؟؟
أأنا هذا الخواء المتجسد الآن؟
أم من امتلأ يوما عشقا
لا أبكى العشق و الهوى
فقد مسّنى منهما الضر
ولا أريد منهما ذوقا
كلا... لن أكذب اليوم
رغم كل الآلام..
مازلت للحب شبقا
ولكن ليس ذلك كل ما أريد..
اريد نفسى أولا..
هربت منذ سنين..
ولا زلت أسعى ورائها طلبا

ليست هناك تعليقات: